أعلنت جامعة تل أبيب (TAU) أنها ستمنح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ميدالية "جورج إس. وايز"، وهي واحدة من أعلى الأوسمة في إسرائيل، وذلك تقديرًا لدوره الرئيسي في تأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، والمساعدة في إنهاء الحرب، ودفع الخطوات نحو السلام الإقليمي"، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وحسب الصحيفة العبرية، تُمنح هذه الميدالية -التي سُميت تيمنًا باسم أول رئيس للجامعة- لقادة ذوي رؤية ثاقبة تركت أعمالهم أثرًا دائمًا على الإنسانية والشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
ومن بين الحاصلين على الميدالية نفسها سابقًا رئيس سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والرئيس البولندي السابق ألكسندر كواشنيفسكي، والدبلوماسي الإسرائيلي أبا إيبان.
خدمة إسرائيل
في رسالتها الرسمية إلى ويتكوف، أشادت جامعة تل أبيب "بعمله الدؤوب والناجح في إعادة المحتجزين إلى ديارهم، وحرصه الملحوظ على مساعدة العائلات، وتفانيه في سبيل السلام وإنهاء الحرب".
كما أشادت الرسالة "بشجاعته الأخلاقية وتعاطفه وتضامنه، وهي قيمٌ جوهريةٌ في رسالة جامعة تل أبيب"، حسب البيان.
ووصفت الجامعة الإسرائيلية ويتكوف بأنه "قائدٌ ذو رؤيةٍ ثاقبةٍ وصانعُ تغييرٍ"، أسهم في "رسم ملامح فصلٍ جديدٍ لإسرائيل والشرق الأوسط عمومًا".
وأضافت أن الجائزة "تعكس التزام الجامعة بتكريم من يعملون بشجاعةٍ ورحمةٍ في خدمة السلام وشعب إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الجامعة البروفيسور أرييل بورات، أبلغ ويتكوف بالقرار بعد ساعات قليلة من عودة المحتجزين، وفي رده أعرب ويتكوف عن فخره العميق بقبول هذا التكريم.
ونقل البيان عن بورات إنه "لا أحد أحق" بالتقدير من ويتكوف، الذي أشار إلى أن جهوده "تكللت بالنجاح في نهاية المطاف".
ووفق الصحيفة، استذكر رئيس الجامعة ما وصفته بـ"رد فعل ويتكوف العاطفي عند علمه بالقرار"، قائلًا: "لقد تأثر بشدة وسألني إن كنت سأبلغ والدته بالخبر شخصيًا.. طلبت منه أن يحضرها إلى الحفل، ووعدني بذلك.. شعرتُ بالفخر لمشاركتي تلك اللحظة".
وسيُقام الحفل في مايو 2026 خلال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة جامعة تل أبيب، والذي يستقطب أكثر من ألف مشارك سنويًا.