ترأس الرئيس السوري، بشار الأسد، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء؛ لبحث أضرار الزلزال المُدمر الذي ضرب البلاد، والإجراءات اللازمة، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية العربية السورية.
وأفادت وزارة الصحة السورية أن حصيلة ضحايا الزلزال 237 حالة وفاة و639 مصابا حتى الآن؛ ودعا التليفزيون السوري الرسمي، المواطنين إلى المُساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم.
وقال مسؤول صحي في محافظة حلب، التي تضررت بشدة في سوريا لـ"رويترز" إن بعض السكان ما زالوا تحت الأنقاض، وإن الجرحى يتدفقون على المستشفيات على شكل موجات.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلزال في سوريا، بأن أربع هزات بقوة 5 درجات ضربت منطقة إسكندرون، وقال مدير عام المركز، الدكتور رائد أحمد، إن سوريا تأثرت بالزلزال الذي حدث في شمال إسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، فيما كان الأشد تأثرًا المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب، مُشيرًا إلى أنه ستحدث هزات ارتدادية تباعًا، لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، ويُمكن للمواطنين الذين نزلوا من بيوتهم إلى الطرقات، العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزالًا قوته 7.9 درجة بمقياس ريختر هزّ وسط تركيا في ساعة مُبكرة اليوم، على عمق عشرة كيلومترات، وشعر به الناس في قبرص ولبنان وسوريا، مما أدى إلى انهيار عشرات المباني والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ووجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء الحكومة الاتحادية؛ لتقييم خيارات الاستجابة للأكثر تضررًا في زلزال تركيا وسوريا، بحسب البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن الزلزال المُدمر الذي وقع اليوم في تركيا وسوريا، وأضاف البيت الأبيض، "نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة مطلوبة".