أقيم مساء السبت، العرض الخاص للفيلم المصري "أوسكار: عودة الماموث"، الذي يجسّد بطولته أحمد صلاح حسني في أولى بطولاته السينمائية المطلقة، لينضم بذلك إلى قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر المصري بعد إسدال الستار على موسم الصيف.
الفيلم تدور أحداثه حول نمو كائن الماموث الضخم داخل قلب القاهرة، وهو ما يشكّل المحور الخيالي والدرامي للعمل.
شهد العرض الخاص حضور عدد كبير من النجوم، سواء المشاركين في العمل أو ممن حرصوا على المجيء لتهنئة أبطال العمل، وكان في مقدمتهم أحمد خالد صالح، ونجم الزمالك السابق شيكابالا، فيما حضر من أبطال الفيلم هنادي مهنا، ومحمد ثروت، والمخرج هشام الرشيدي.
حرص موقع "القاهرة الإخبارية" على الوجود مع أبطال الفيلم وصنّاعه في العرض الخاص؛ الذين كشفوا كواليس العمل وتحدياته وسر تحمسهم لهذه التجربة المختلفة.
بدوره قال الفنان أحمد صلاح حسني: "إنه قام بتصوير الفيلم على مدار ثلاثة أعوام لصعوبة تفاصيله، ومشاهده، حيث أراد تقديم عمل مميز يعتمد بشكل كبير على الخيال العلمي الذي يفضّله الجمهور".
وأضاف أنه اضطر للاعتذار عن العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية بسبب هذا الفيلم الذي اختار أن يكون أولى بطولاته المطلقة في عالم السينما، لا سيما أنه يستحق المجازفة، رغم أنه كان في البداية يخشى الفكرة وتنفيذها قبل أن يطمأن لرؤية المخرج المصري هشام الرشيدي.
وأوضح أنه حافظ على لياقته البدنية على مدار ثلاثة أعوام، بمتابعة نظام غذائي محدد حتى لا يتغير شكله أو يزيد وزنه.
وأشار إلى أنه لا يخشى المنافسة، فالعمل يدور في إطار من الفانتازيا، وهو مختلف عما يُعرض حاليًا، خصوصًا أن الجمهور يحب الاختلاف والتنوع.
بينما قال المخرج هشام الرشيدي: "إن العمل استغرق ثلاث سنوات لكثرة مشاهد الجرافيك التي تتطلب وقتًا طويلًا، مؤكدًا أن أصعب شيء في العمل هو مشاهد تصوير "كائن الأوسكار" لأنها اعتمدت على الخيال بشكل كبير وتم تنفيذها بتقنية خاصة".
وذكر أن أصعب تحدي هو تقديم فيلم فانتازيا ينال إعجاب العائلة والأطفال والشباب، لكن أكثر ما كان يشجعه هو إيمان فريق العمل بالفكرة.
فيما قالت هنادي مهنا بطلة العمل: "أجسّد شخصية الدكتورة أروى وهي باحثة في عالم الأحياء ولها العديد من التجارب التي تدخلها عالم "أوسكار"، معتبرة أن هذا العمل مغامرة لكنها محسوبة".
وأضافت: "المشاهد التي تجمعها بكائن الأوسكار تم تصويرها بمفردها قبل تركيبها مع مشاهدي، وعندما شاهدت العمل لم أتوقع أنه بهذه الضخامة".