الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

متحور جديد للحمى القلاعية.. إغلاق أسواق المواشي بالأردن

  • مشاركة :
post-title
مجموعة من الأبقار- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أغلقت وزارة الزراعة الأردنية، الأحد، أسواق المواشي في جميع محافظات المملكة، بعد رصد إصابات جديدة بفيروس الحمى القلاعية في الأبقار، على أن يستمر الإغلاق لمدة 14 يومًا، بينما تتواصل الجهود لتوفير اللقاح.

والحمى القلاعية من الأمراض الحيوانية شديدة العدوى التي تؤثر على جميع الحيوانات مشقوقة الظلف، سواء الأنواع المستأنسة أو البرية، من الأبقار والمواشي والغزلان، والخنازير ونادرًا ما يصيب الإنسان.

%90 من مواشي الظليل والحلابات مصابة

قال علي غباين، رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار في الأردن، إن 90% من رؤوس الأبقار والعجول في مزارع الظليل والحلابات مصابة بالحمى القلاعية.

متحور جديد

بينما قال لورنس المجالي، المتحدث باسم وزارة الزراعة في الأردن، في بيان، إنّ أغلب الحالات التي سجلت في الظليل هي من "المتحور الجديد" الذي تعمل الوزارة حاليًا على توفير اللقاح الخاص به وتسجيله، والسماح للقطاع الخاص باستيراده.

تحصين 4 ملايين رأس ماشية

وأضاف "المجالي" أن الجهات الزراعية في المملكة، قامت بتحصين 4 ملايين رأس من الأغنام والأبقار ضمن حملة التحصين الوطنية لمرض الحمى القلاعية، مبيّنًا أن اللقاح السابق "أثبت نجاحه".

وأكد المتحدث باسم الزراعة، أن الوزارة تتواصل مع الشركات المصنّعة للّقاحات البيطرية لتوفير اللقاح الذي يغطي الفترة الجديدة لهذا الفيروس.

نفوق 150 رأس

وفي إحصاء أولي للخسائر، كشف رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار، في تصريحات صحفية، اليوم، عن نفوق 150 رأسًا من البقر والعجول في منطقة الظليل بسبب الحمى القلاعية.

وقال غباين إن موجة انتشار الفيروس لاتزال قائمة، ما يعني أن إحصاءات الخسائر التي "تقدر بعشرات ملايين الدينارات" وفق تقديره، تعد أولية.

حليب غير آمن

وحسم رئيس الجمعية التعاونية لمربى الأبقار، الأمر حول مدى صلاحية الحليب الذي تدرّه الأبقار المصابة للاستخدام الآدمي، قائلًا: "الأبقار المصابة أصلًا لا تعطي بالتالي الحليب الآمن بنسبة 100% للإنسان".

عودة الفيروس

وعاد مرض الحمى القلاعية للانتشار في عام 2001 بين الدول المتقدمة، إذ تفشى في المملكة المتحدة ومنها انتشر إلى هولندا، وعلى مستوى أقل في كل من فرنسا وأيرلندا، قبل أن تتم السيطرة عليه من خلال إعدام الحيوانات والتخلص منها على نطاق واسع، خالفًا خسائر اقتصادية تزيد قيمتها على 12 مليار دولار أمريكي في المملكة المتحدة وحدها، بعد أن استدعاها الأمر التخلص من نحو 6.5 مليون رأس من الأغنام والأبقار والخنازير لوقف انتشار المرض.