قال الإعلامي أحمد أبو زيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" إلى الجزائر، إنه تم تمديد الوقت الذي كان مخصصًا لاستقبال الزعماء والقادة العرب في قمة الجزائر، حيث توالى بعدها وصول كبار الشخصيات والمسؤولين من مختلف البلدان العربية.
أضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "مطروح للنقاش"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن قمة الرياض في 2007، وقمة دمشق 2008، وشرم الشيخ 2015، انتهاءً بقمة 2018 بالسعودية، أبدوا اهتمامًا كبيرًا بقضية الهوية الثقافية.
أضاف: تلك القمم كانت تنظر إلى الهوية العربية من منظور اللغة، وتقديم أشكال من الدعم لعدد من الدول العربية لترسيخ الثقافة، تَمثل ذلك في دور المنظمة العربية للثقافة والعلوم، لدول كالصومال وجمهورية جزر القمر، اللتين كانتا بحاجة إلى برامج دعم فيما يتعلق باللغة العربية.
استطرد "أبو زيد"، أن القمم العربية المختلفة تنظر إلى اللغة، باعتبارها الركيزة والأساس الذي تقوم عليه الهوية العربية الجامعة والحاضنة لمختلف الثقافات العربية.
اختتم موفد قناة "القاهرة الإخبارية" بالجزائر، أن اللغة العربية يتم النظر إليها باعتبارها الوحيدة، التي ولدت وقد بلغت حد المستوى الأرقى والأكثر كمالًا، لم تمر بمراحل الطفولة أو الشيخوخة، وإنما على الدوام هي لغة حية وعصرية.
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، اليوم الثلاثاء بالجزائر، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة العرب، يشارك بعضهم لأول مرة في القمة، التي توقفت نحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.