قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، إن موافقة حركة حماس على المبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعد توجهًا محمودًا جدًا من حماس؛ لأنها بهذه الموافقة تستجيب لدعوات السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد "مدبولى"، خلال مؤتمر صحفي عقب تفقده لعدد من المصانع المطورة بشركة النصر للكيماويات الدوائية، أن الموافقة توقف نزيف هذه الحرب الغاشمة والظالمة على أشقائنا من الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه الخطوة بداية لمسيرة تفاوض للوصول لما نبتغيه جميعًا وهو وقف دائم للحرب، وعدم تهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة، وعدم ضم قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وتابع: "أنها بداية أيضا لإعادة إعمار غزة مرة أخرى في وجود أهالينا الفلسطينيين بها، وهذا توجه مهم و لا يزال هناك شوط طويل في الوصول إلى التفاصيل في أثناء عملية التفاوض، ولكن أعتقد أن هذه الموافقة بادرة جيدة جدًا لأنها تفتح المجال على الأقل لوقف فوري للحرب خلال الفترة المقبلة".
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق، موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين في قطاع غزة، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد، مطالبة بتوفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وأكدت "حماس" في بيان ها، أمس الجمعة، استعدادها للدخول فورًا، من خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة الخطة.