ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة إلى 67074 شهيدًا و169430 مصابًا.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم السبت، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية فقط 66 شهيدًا و265 مصابًا جراء الغارات والقصف المتواصل.
وأشارت الوزارة إلى تفاقم أزمة استهداف المدنيين الباحثين عن المساعدات، إذ وصل عدد ضحايا "لقمة العيش" الذين استقبلتهم المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 6 شهداء و 40 مصابًا.
وبذلك، ارتفع الإجمالي الكلي لضحايا استهداف المساعدات إلى 2603 شهيدًا وأكثر من 19094 مصابًا.
وأكدت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ 18 مارس 2025 بلغت 13486 شهيدًا و57389 مصابًا، مشددًة على أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، نظرًا لعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
في اليوم الـ729 من حرب الإبادة على غزة، تتعرض مدينة غزة في هذه اللحظات لقصف إسرائيلي جنوني بلا رحمة"، بينما أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، استعدادها للدخول فورا من خلال وسطاء في مفاوضات لمناقشة كل تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
موافقة حماس
ومساء الجمعة، أعلنت حركة حماس، في بيان، موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين.
وصدرت مواقف عربية ودولية مرحِّبة برد حماس، كما أبدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، تأييدها للرد الذي قدمته حركة حماس على المقترح الأمريكي، واصفة إياه بأنه "موقف وطني مسؤول" اتُّخذ "بعد مشاورات معمقة مع فصائل المقاومة".
وفي وقت سابق، رحَّب ترامب برد حماس وعبَّر في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" عن اعتقاد أن البيان الصادر عن حماس، يؤكد أنهم "مستعدون لسلام دائم".
وطالب إسرائيل بأن "توقف قصف غزة فورًا، حتى نتمكن من إخراج المحتجزين بأمان وسرعة".
وتقدر إسرائيل وجود 48 محتجزًا بغزة، منهم 20 أحياء.