منذ ما يقرب من عام من بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، شكل مرور أكثر من 700 ألف شخص فارين من الحرب عبر دولة مولدوفا المجاورة ضغطًا كبيرًا على موارد البلاد، وفق مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا".
وحذر تقرير دولي من تأثير الشتاء القاسي على الفئات الأكثر ضعفًا من المهاجرين في مولدوفا، مشيرًا إلى أن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يشكلون ضغطًا هائلًا على الموارد الشحيحة في مولدوفا، مما يهدد بحدوث أزمة اجتماعية.
من جانبها، قامت المنظمة الدولية للهجرة، بالشراكة مع السلطات في مولدوفا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتقييم الاحتياجات ووفرت حافلات مخصصة لإزالة الازدحام في المنطقة الحدودية، وحماية المستضعفين، وإضافة مجموعة من الخدمات إلى جهود الإغاثة الضخمة، خاصة الأشخاص الأكثر احتياجًا بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت التقرير إلى أنه دخل أكثر من 15000 شخص إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق الحافلات والطائرات بدعم من المنظمة الدولية للهجرة، مشيرًا إلى أن نحو 10% من أولئك الذين فروا من أوكرانيا عبر مولدوفا، قرروا البقاء في البلاد كثيرًا منهم بقوا من مدن قريبة نسبيًا من الحدود.