دعت النائبة في البرلمان الأوروبي، آنا ميراندا باز، إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على ما وصفته بـ "جرائمها في غزة"، مؤكدة أن الوضع الإنساني يمثل قلقًا عميقًا للمجتمع الدولي.
وفي حديثها لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، عبّرت "باز" عن قلقها العميق إزاء الوضع المتدهور في القطاع، مشيرةً إلى أن ما يحدث يرتبط بـ "الإبادة الجماعية" ويشمل افتقار الفلسطينيين إلى المساعدات الإنسانية والاحتياجات الغذائية الأساسية.
وفي سياق متصل، شددت النائبة على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وأكدت أن إسرائيل "يجب أن تُحاسب" على هذا الانتهاك، خصوصًا فيما يتعلق بـ "إعلان المجاعة" وحق الفلسطينيين في الحصول على مقومات الحياة.
وانتقالًا إلى ملف المساعدات، أشارت "باز" إلى الصعوبات البالغة التي تواجهها جهود إيصال الإغاثة إلى المنطقة الشمالية، موضحة أن عرقلة إيصال المساعدات عبر نقاط التفتيش هي ما أدى إلى ظهور المجاعة.
من ناحية أخرى، أدانت النائبة الاعتداء على نشطاء "أسطول الصمود" الذين سعوا لكسر الحصار، معربة عن تضامنها الكامل معهم، ورفضت بشدة وصف هؤلاء النشطاء بـ "الإرهابيين"، مؤكدة أنهم "دعاة ومناصرون للسلام"، كما اعتبرت أن الاعتداء على هذا الأسطول يمثل بحد ذاته انتهاكًا للقانون الدولي.
ووجّهت "باز" نداءً مباشرًا إلى المؤسسات الأوروبية، مطالبةً البرلمان الأوروبي بأن "يدين هذه الأفعال" بشكل واضح وموحّد.
ودعت النائبة إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء الذين تم احتجازهم من قبل إسرائيل، لافتة إلى أن من بينهم مواطنين يحملون جنسيات دول أوروبية مختلفة.