قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إنه تم العثور على جثة سفير جنوب إفريقيا لدى فرنسا، نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا، ميتًا خارج فندق في باريس.
وأعلن مكتب المدعي العام في باريس أن التحقيق جارٍ في وفاة السفير، مضيفا أن السفير حجز غرفة في الطابق الثاني والعشرين من فندق "حياة ريجنسي"، على الطرف الغربي من العاصمة الفرنسية، وأن نافذة الغرفة فُتحت عنوة.
ويعتقد بحسب الصحيفة الفرنسية أن السفير الجنوب إفريقي قد قفز من الطابق الثاني والعشرين من الفندق.
وأفاد مكتب المدعي العام أن زوجة السفير مثيثوا أبلغت الشرطة عن اختفائه أمس الاثنين.
صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا بأنهم "على علم بالتقارير المؤسفة المتعلقة بالسفير مثيثوا"، وسيصدرون بيانًا فور ورود معلومات رسمية.
وأفادت النيابة العامة في باريس بأن زوجة السفير أبلغت عن اختفاء زوجها، مشيرةً إلى أنها تلقت منه رسالةً مقلقة مساء أمس الاثنين. ووفقًا للأدلة الأولية، رن هاتفه آخر مرة نحو الساعة الثالثة عصرًا يوم الاثنين بالقرب من غابة بولون في باريس.
سبق وعُيّن السيد نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا، البالغ من العمر 58 عامًا، سفيرًا لدى فرنسا عام 2023. وكان لفترة طويلة شخصية بارزة في الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا.
وبدأ مثيثوا عمله سفيرًا في فبراير 2024، وشغل أيضًا منصب المندوب الدائم لجنوب إفريقيا لدى اليونسكو في إطار مهامه.
كما شغل سابقًا عدة مناصب وزارية، منها وزارة الرياضة والفنون والثقافة، ووزارة الشرطة، ووزارة السلامة والأمن، وغيرها من المناصب الحكومية.