رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، بفوز حزب "العمل والتضامن" الحاكم في مولدوفا والمؤيد لأوروبا، في الانتخابات التشريعية التي عُقدت أمس، محققًا تفوقًا بنسبة 50%.
وأكد "ماكرون"، في منشور على منصة "إكس"، وقوف فرنسا إلى جانب مولدوفا في مشروعها الأوروبي وسعيها نحو الحرية والسيادة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وشدّد على أنه بالرغم من محاولات التدخل والضغوط، فقد تأكّد اختيار المواطنين في مولدوفا بقوة.
حقّق حزب مولدوفا الحاكم المؤيد لأوروبا تقدمًا كبيرًا في الانتخابات المحورية، التي ستُقرر ما إذا كانت البلاد ستبقى على مسارها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي أو ستعود إلى فلك موسكو، حيث تصدر الحزب نتائج التصويت، وتمكن من الحصول على الأغلبية بعد فرز 90% من الأصوات.
وبحسب اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا، أُغلقت صناديق الاقتراع رسميًا، حيث أدلى أكثر من 1.59 مليون ناخب، أو نحو 51.9% من الناخبين المؤهلين، بأصواتهم، بما في ذلك ما يقرب من 264 ألف مولدوفي في مراكز الاقتراع التي أُقيمت في الخارج.