التقى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الخميس، مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المُتحدة.
تناول اللقاء التطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد الوزيران حرصهما على مواصلة تكثيف جهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق تطلعات الشعبين على ضوء ما يربطهما من صلات تاريخية ومصالح مشتركة.
وبحث الوزيران التطورات في منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على ضرورة تعميق وتكثيف التنسيق والتعاون سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي لمجابهة التحديات والمخاطر القائمة وبما يُسهم في احتواء الأزمات وخفض التصعيد وحفظ الاستقرار.
كما تم التطرق إلى مستجدات الأزمة في غزة، إذ شدد وزير الخارجية على ضرورة التواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والسماح بنفاذ المساعدات دون عوائق، رافضًا بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة أو أي مسمى، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحث الوزيران تداعيات الأزمة الأوكرانية التي طال أمدها، وآثارها على مساعي التنمية على دول الجنوب، إذ أعرب "عبدالعاطي" عن تطلع مصر للتوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية قريبًا، بما يؤسس لسلام مُستدام يعالج الشواغل لدى أطراف النزاع، يسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالقارة الأوروبية.