أكدالدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، دعم مصر الراسخ لكل ما يحفظ أمن واستقرار الأردن، مؤكدًا مساندة القاهرة للإجراءات التي يتخذها الأردن لحماية سيادته وسلامة مواطنيه.
والتقى وزير الخارجية المصري، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس.
و خلال اللقاء أكد عبدالعاطي، خصوصية العلاقات المصرية-الأردنية، وما يجمع البلدين من مصير وأهداف مشتركة، مشيرًا إلى أن تعزيز هذه العلاقات يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجه المنطقة، وهو ما يستدعي تكثيف التنسيق والتشاور لمواجهة هذه التحديات بما يخدم المصالح العربية والإفريقية.
وأشاد بمخرجات الدورة الـ33 للجنة العليا المشتركة، التي ترأس الوفد المصري فيها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في أثناء زيارته إلى عمّان، أغسطس الماضي، مؤكدًا أهمية البناء عليها وتنفيذها بشكل كامل.
كما جدد وزير الخارجية الترحيب بعقد اللجنة بانتظام باعتبارها رسالة واضحة على الأهمية، التي يوليها البلدان لتعزيز العلاقات في ضوء التوجيهات المستمرة لقيادتيهما.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة ومشروعات التكامل الإقليمي، مشيدًا بما تحقق في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد وزير الخارجية المصري تأكيد الموقف المصري الرافض للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية، محذرًا من تداعياتها الكارثية.
وأكد وزير الخارجية المصري ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع مواصلة التنسيق بين القاهرة وعمان لحشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.