سيّرت مصر قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن قوافل "زاد العزة"، اليوم الخميس، انطلقت من الجانب المصري بمعبر رفح متجهةً إلى معبر كرم أبو سالم، وتعد هذه القافلة "رقم 42" التي ترسلها القاهرة إلى القطاع منذ 27 يوليو الماضي، في إطار جهودها المستمرة لإغاثة أهالي غزة.
وتضم القافلة، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح زياد قاسم، مكونات غذائية تدخل في إعداد الوجبات التي يتم توزيعها داخل غزة، بالإضافة إلى كميات من الطحين والحبوب والزيوت التي ستُسهم في تلبية احتياجات آلاف العائلات الفلسطينية داخل القطاع.
وأشار "قاسم" إلى أنَّ المساعدات في هذه الدفعة شملت شاحنات وقود وصهاريج المياه الصالحة للشرب، فضلًا عن الدفع بـ5 سيارات إسعاف.
وذكر "قاسم" أنَّ القافلة تحمل مواد غذائية أساسية وطحينًا وحليب أطفال، وهي جزء من الجهود الإغاثية المستمرة ويأتي استئناف القوافل في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة، ما يجعل من المساعدات الإنسانية ركيزة أساسية للدعم والصمود، حيث تُعد من بين المساعدات الأكثر فاعلية وانتظامًا، وتحظى بتقدير واسع من الأهالي في القطاع؛ نظرًا لأثرها الكبير والمباشر على حياتهم اليومية.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أنَّ عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة استؤنفت بعد توقفها بسبب عطلة السنة العبرية.
يذكر أنّ قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.