أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه سيناقش إمكانية وضع حد للحرب في قطاع غزة، مضيفًا: "ربما ننهيها الآن".
وانطلق مساء الثلاثاء، اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القادة العرب والمسلمين، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لبحث سُبل إنهاء الحرب في غزة.
وكان من بين الحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حيث ناقشوا سُبل وقف التصعيد واحتواء الكارثة الإنسانية.
وأكد ترامب أن الأولوية في الوقت الراهن هي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى وجود 20 محتجزًا و38 جثمانًا ما زالوا في قبضة حماس، وقال: "نقوم بكل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ذويهم".
كما أعرب عن تقديره لجهود الوساطة التي تبذلها قطر، موجّهًا الشكر لأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ردّ قائلًا: "الوضع في غزة مأساوي للغاية، ويجب علينا جميعًا بذل ما في وسعنا لإعادة المحتجزين ووقف الحرب".
وجاء عقد الاجتماع بهدف إجراء محادثات متعددة الأطراف حول سُبل إنهاء الحرب الدموية في غزة، والتوصل إلى وقف دائم ومُستدام لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين، واتخاذ خطوات حاسمة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يُعاني منها المدنيون في قطاع غزة.
واختتم ترامب بالقول إنه يولي تقديرًا كبيرًا للقادة العرب والمسلمين، مؤكدًا أن الهدف المُشترك هو وضع حد نهائي للحرب في غزة.