الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جيش الاحتلال: مقتل ضابط في معارك شمال قطاع غزة

  • مشاركة :
post-title
جيش الاحتلال في قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل ضابط برتبة رائد خلال معارك في شمال قطاع غزة.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن الضابط، وهو قائد سرية في الكتيبة 77 من لواء جولاني، يبلغ من العمر 27 عامًا، قُتل أمس الاثنين، بعد إصابة دبابته بصاروخ "آر بي جي" جنوب مدينة غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وقال جيش الاحتلال إن الضابط يُعد أول قتيل في عملية "عربات جدعون 2"، التي تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة، وبدأت مرحلتها البرية قبل أسبوع، مضيفًا أنه أُصيب بجروح بالغة قبل أن يُعلن مقتله لاحقًا بمستشفى سوروكا في بئر السبع.

جاء الحادث في إطار توسيع إسرائيل لعملياتها في مدينة غزة، حيث ذكر جيش الاحتلال أن قوات إضافية من الفرقة 36 دخلت العملية خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف "محاصرة وتدمير لواء غزة التابع لحماس".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري في قطاع غزة، مركزًا هجماته المكثفة على مدينة غزة بهدف احتلالها بالكامل، في إطار خطة إسرائيلية واسعة تحت مسمى "عربات جدعون 2"، أقرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بادعاء القضاء على آخر معاقل حركة حماس في المدينة.

يذكر أن أربعة جنود إسرائيليين آخرين قُتلوا قبل أيام في مدينة رفح الفلسطينية، بعد اصطدام سيارتهم بعبوة ناسفة في حي الجنينة. 

وتعتمد قوات الاحتلال سياسة تدمير ممنهجة للأبنية والمرافق المدنية في القطاع، إذ دُمّرت بشكل كامل آلاف المباني والأبراج السكنية. وتهدف هذه السياسة إلى إجبار سكان المدينة على النزوح القسري، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وإلى جانب القصف الجوي والمدفعي، تستخدم قوات الاحتلال أساليب مثل نسف المنازل باستخدام روبوتات مفخخة، ما يخلّف دمارًا واسعًا ويؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء.

أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من عامين إلى خسائر بشرية غير مسبوقة، إذ تجاوز عدد الشهداء 65 ألفًا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين.

ويزداد الوضع الإنساني سوءًا مع النقص الحاد في الغذاء والدواء، وارتفاع حالات الوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ما جعل غزة تواجه كارثة حقيقية.