أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إقامة "مسار انتقال موقت" لخروج سكان مدينة غزة منها، غُداة توسيع هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، على منصة "أكس"، بيانًا جاء فيه "من أجل تسهيل الانتقال جنوبًا يتم فتح مسار انتقال موقت عبر شارع صلاح الدين".
وأشار "أفيخاي" إلى أنه سيتاح الانتقال عبره "لمدة 48 ساعة"، بدءًا من ظهر الأربعاء وحتى ظهر الجمعة.
اجتياح غزة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بدء عمليته الموسعة في غزة، داعيًا سكان المدينة إلى التوجّه جنوبًا.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش بدأ العملية الأساسية ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة، مشيرًا إلى أن القوات البرّية تتوغّل في عمق مدينة غزة وتتجه نحو وسطها.
وأضاف أن الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريًا لهزيمة حركة حماس، مُقدّرًا عدد مقاتلي الحركة فيها ما بين ألفين وثلاثة آلاف، حسبما أفادت تقريرًا نشرته القناة "12" العبرية.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، تقييمًا للوضع في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، وقادة آخرين.
وقال زامير في تصريحات أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه جرى تعزيز المناورة في قلب مدينة غزة، وهي منطقة حيوية لحماس.
وأضاف: "المناورة في مدينة غزة خطوة مهمّة لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية".
وفي صعيد متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتدمير قطاع غزة بالكامل ما لم تُفرّج حركة حماس عن المحتجزين وتُسلّم سلاحها.
وشدّد خلال زيارته للفرقة 162 على ضرورة التحرك بكل قوّة في غزة، من أجل "إلحاق الضرر بحماس وحماية جنودنا".