تُواصل تونس جهودها لدعم ذوي الهمم، وذلك من خلال الجمعيات الأهلية المعنية بتوفير الأجواء المناسبة لتعليم هذه الفئات وإدماجها اجتماعيًا.
وسلّط تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على مشروع ضيعة "غاية" المُخصصة لذوي الهمم، والتي تمثل واحدة من الجهود التونسية لدعم ذوي الهمم.
وقالت سلوى الدريدي، مديرة "الضيعة"، إنهم يقدمون لذوي الهمم في السادسة من العمر تربيةً مُتخصصةً بشكل عام، ثم تبدأ مرحلة الإعداد للتكوين المهني لهذه الفئات في سن الـ 14 من عمرهم، ليتم دمجهم في سن الـ 16 بورش الزراعة.
من جانبه، أكد فاخر عبد اللاوي، مدرب الزراعة في ضيعة "غاية"، أن هناك تجاوبًا واضحًا من جانب ذوي الهمم نحو تعلم الزراعة والتعرف على وسائل الري.