أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن أي خطأ جديد في الحسابات من قِبل جيش الاحتلال سيواجه برد مدمّر ويكون عبرة أخرى له.
جاء ذلك خلال بيان للحرس الثوري بمناسبة بدء أسبوع "الدفاع المقدس"، في ذكرى نشوب الحرب العراقية الإيرانية خلال الفترة 1980-1988، حسبما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.
وأوضح البيان أنه "في الدفاع المقدس، الذي استمر 12 يومًا في ظلّ مظاهر الوحدة والتماسك الوطني، وهزيمة المعتدين الصهاينة والأمريكيين وفشلهم في تحقيق أهدافهم الخبيثة والشيطانية ضد الثورة والنظام الإسلامي، نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن الحرس الثوري الشعبي القوي، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، يعزز يومًا بعد يوم قدراته القتالية والهجومية والدفاعية والاستراتيجية".
وأضاف بيان الحرس الثوري الإيراني: "لقد أثبتت تجربتا الدفاع المقدس الأول والثاني، أن الردع الفعّال هو ثمرة الاستعداد الدائم، والإبداع في تصميم الاستراتيجيات والتكتيكات والعمليات في مواجهة الأعداء، والتطوير المستمر للتقنيات والأنظمة الدفاعية والعسكرية المتقدمة في جميع المجالات".
وتابع: "وفي حال حدوث أي خطأ جديد في الحسابات أو عدوان من جانب العدو، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستأخذ زمام المبادرة بيد عليا في ساحة المعركة، وسترد عليه ردًا مدمرًا وتكون له عبرة أخرى".
وفي 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة على إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في البلاد، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.