نددت وزارة الخارجية الفرنسية بالهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة غزة، مؤكدة أن ما تفعله إسرائيل في المدينة يُعد حملة تدميرية، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
فيما قال وزير الدفاع الإيطالي، جيدو كروسيتو، إنه لا يمكن التفكير في تهجير الشعب الفلسطيني كوسيلة لتحقيق الأمن، محذرًا من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأشار كروسيتو إلى أن النهج الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة غزة غير صحيح، مؤكدًا ضرورة السعي نحو حل الدولتين.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين إنها تسمع أصوات القنابل التي يُلقيها نتنياهو على أبنائها في قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن المحتجزين ما زالوا في قطاع غزة لأن نتنياهو يرفض صفقة قد تنهي حكمه، وفقًا لوكالات.
وتابعت: "نحن نعيش في رعب حقيقي بسبب القصف المستمر على غزة وذوينا، وعملية عربات جدعون تقتل المحتجزين الأحياء والجنود في غزة".
وزعم نتنياهو أن قوات الجيش تعمل في مدينة غزة لهزيمة حركة حماس، وفي الوقت نفسه لإجلاء السكان من المدينة.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "نبذل جهودًا لفتح طرق إضافية لتسهيل عملية إجلاء سكان مدينة غزة بشكل أسرع".