"نشعر بحزن عميق لفقدان مؤسسنا وصديقنا روبرت ريدفورد".. بهذه العبارة نعى معهد صندانس مؤسسه الممثل والمخرج الكبير روبرت ريدفورد.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم: "رؤية بوب، المتمثلة في توفير مساحة ومنصة للأصوات المستقلة، حركةً ألهمت بعد أكثر من أربعة عقود، أجيالًا من الفنانين، وأعادت تعريف السينما في الولايات المتحدة وحول العالم، فضلًا عن مساهماته الجليلة في الثقافة عمومًا، سنفتقد كرمه، ووضوح هدفه، وفضوله، وروحه المتمردة، وحبه للعملية الإبداعية، ويشرفنا أن نكون من بين القائمين على إرثه الرائع، الذي سيظل ركيزة أساسية للمعهد إلى الأبد".
من جانبه؛ قال توم روثمان، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوني بيكتشرز، لموقع إندي واير، في بيان: "إضافة إلى كونه موهبة تمثيلية وإخراجية عملاقة، وبصفتي عضوًا سابقًا في مجلس إدارة معهد صندانس، فرأيت بنفسي التزام "طفل صندانس" الشغوف بالأفلام المستقلة والفنانين الشباب، وردّ روبرت ريدفورد الجميل حقًا، ولولاه لكانت السينما الأمريكية بأكملها أفقر بكثير، إنه إرث مذهل لرجل رائع".
وأقرت النجمة الأمريكية مارلي ماتلين، بالتأثير الهائل الذي أحدثه مهرجان صندانس السينمائي، الذي رعاه ريدفورد في ازدهار الأعمال الدرامية الإنسانية الصغيرة، قائلة: "فيلمنا (كودا)، لفت انتباه الجميع بفضل مهرجان صندانس، والمهرجان أقيم بفضل روبرت ريدفورد رحل عبقري.. أرقد في سلام يا روبرت".
وكتب الممثل الأمريكي كولمان دومينجو، عبر "أكس": "مع الحب والإعجاب.. شكرًا لك يا ريدفورد على تأثيرك الدائم.. سيظل أثرك خالدًا في الأجيال القادمة".
وكان النعي الأكثر تأثيرًا ما كتبته النجمة جين فوندا التي شاركته خمسة أفلام، إذ قالت: "تأثرت بشدة هذا الصباح عندما علمت برحيل بوب.. لا أستطيع التوقف عن البكاء، كان يعني لي الكثير، وكان شخصًا رائعًا بكل معنى الكلمة، دافع عن أمريكا التي يجب أن نواصل النضال من أجلها".