انطلقت، اليوم الثلاثاء، من الجانب المصري لمعبر رفح البري، القافلة الـ38 من مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، محمّلة بالمساعدات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني حصارًا خانقًا منذ أكثر من 711 يومًا.
وقال زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنّ قافلة المساعدات الـ38 من سلسلة قوافل "زاد العزة" انطلقت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، وتشمل شاحنات وقود وسلال مواد غذائية وأغراضًا إغاثية.
وأضاف: "تستمر القوافل بالتدفق عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر الوحيد المفتوح حاليًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد أن تم تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي".
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الدولة المصرية تمكنت حتى الآن من إدخال أكثر من 5 آلاف شاحنة محمّلة بنصف مليون طن من المساعدات، مثّلت 70% منها مساهمات مصرية مباشرة.
ويُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو 2025، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوّعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، إذ لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهّبه في كل المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.