قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُدين بأشد العبارات الهجمات على الدوحة، واعتبره هجومًا همجيًا واعتداءً على سيادة دولة قطر.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة، المنعقدة في الدوحة، اليوم الاثنين، أنه لا بد من التحلي بالشجاعة اللازمة لاتخاذ موقف عملي إزاء الاعتداءات المتواصلة، مشيرًا إلى أن الإدانة لن توقف إطلاق الصواريخ، ولن تُحرر فلسطين، بل لا بد من فرض عقوبات على إسرائيل، ولا بد من قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، إن دولة قطر تعرّضت لهجوم مثّل انتهاكًا صارخًا لسيادتها، "وهو الهجوم الذي ندينه بشدة، ونعلن تضامننا الكامل مع دولة قطر". وأضاف أن الهجوم عليها يُظهر طموحات الهيمنة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن العالم ظلّ يتحمّل رؤية المذبحة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
وأضاف أن "باكستان تدعم تشكيل فريق عمل عربي إسلامي لاتخاذ تدابير فعّالة ضد إسرائيل، كما ندعو إلى وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ويجب العمل على تحقيق حل الدولتين".
كما قال رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في تركمانستان، إن العدوان الإسرائيلي على قطر يقوض جهود الوساطة لإحلال السلام.
وقال يارلان كوشانوف، رئيس برلمان كازاخستان، إن منطقة الشرق الأوسط تواجه في الوقت الراهن صعوبات جسيمة، "كما نجدد دعمنا للقضية الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين".
وأضاف أن قطر تبذل جهودا لترسيخ السلام على الساحة الدولية، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
وفي ذات السياق، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عُمان، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، إن أمن قطر من أمن الأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تأبه لحرمة دماء الأبرياء.