تسود حالة من الترقب في الأوساط الفنية العربية، بشأن الحالة الصحية للفنانة الكويتية الكبيرة حياة الفهد، التي تعرضت أخيرًا لأزمة صحية مفاجئة دخلت على أثرها المستشفى منذ ما يقارب الشهر، وسط حالة من القلق بين زملائها وجمهورها الذي اعتاد متابعتها كإحدى أهم رموز الدراما الخليجية وصاحبة مسيرة فنية ممتدة لعقود طويلة حافلة بالأعمال التي شكّلت وجدان المشاهد العربي.
الوضع الصحي الراهن
أكد خالد الراشد، رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، خلال بيان، أن حالة حياة الفهد شبه مستقرة لكنها لا تزال في العناية المركزة إثر تعرضها لجلطتين دماغيتين واحدة تلو الأخرى، مشيرًا إلى أن الزيارات ممنوعة عنها بشكل تام حرصًا على استقرارها.
وأوضح "الراشد" أن مسألة سفرها للعلاج خارج الكويت لم تتم حتى الآن، إذ يشترط الأمر موافقة الفريق الطبي ووزير الصحة.
وأضاف أن لندن هي الوجهة التي تم اختيارها لتلقي العلاج، حيث جرى إرسال ملفها الطبي إلى لندن هناك لبدء إجراءات إدخالها أحد المستشفيات البريطانية، وفي انتظار تحديد موعد نقلها.
كما كشف "الراشد" أن الفنانة حياة الفهد خضعت قبل أسابيع لعملية قسطرة في القلب، أعقبها تدهور في حالتها الصحية استدعى إدخالها المستشفى ووضعها على جهاز التنفس الصناعي لفترة، قبل أن تستعيد التنفس الطبيعي وتتحسن حالتها تدريجيًا، لكنها لا تزال تحتاج إلى رعاية دقيقة ومتابعة مستمرة.
وتتواصل رسائل الدعم والدعوات بالشفاء العاجل من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، مؤكدين مكانة حياة الفهد الاستثنائية كواحدة من أيقونات الشاشة الخليجية التي أثرت الدراما العربية بروائع درامية وإنسانية ستظل باقية في الذاكرة.