اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، سلفه جايير بولسونارو، بالسعي لتنفيذ انقلاب في الثامن من يناير الماضي.
وذكر دا سيلفا، وفقا لراديو (مونت كارلو)، اليوم الجمعة، بأن بولسونارو كان هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا، مشيرًا إلى أنه شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته.
وأوضح الرئيس البرازيلي، أنهم أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك، بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس.
جدير بالذكر أنه اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو، القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا وأقدموا على تخريبها؛ تعبيرًا عن غضبهم من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف، خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022.