أكدت وزارة الداخلية التونسية، مساء الأربعاء، أن الاعتداء الذي استهدف إحدى السفن الراسية في ميناء سيدي بوسعيد، "مُدبَّر"، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لكشف تفاصيل الحادث.
وأوضحت الداخلية التونسية، في بيانٍ رسمي، أن أجهزة الأمن تُجري تحريات دقيقة لمعرفة الجهة التي خططت ونفذت الهجوم، مؤكدة أن نتائج التحقيق ستُعرض على الرأي العام التونسي والدولي فور استكمالها.
واستهدف الاعتداء السفينة "ألما" التي ترفع العلم البريطاني، وتُعد ثاني أكبر سفن "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة"، دون وقوع إصابات بين من كانوا على متنها، بحسب ما أعلن منظمو الأسطول عبر صفحتهم الرسمية على "فيسبوك".
وتثير الحادثة تساؤلات واسعة حول الجهة التي تقف وراء الهجوم، لا سيما أن السفينة جزء من تحرك دولي تضامني مع الشعب الفلسطيني، وتستعد للإبحار نحو غزة ضمن أسطول إنساني.