أكد قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم تلقوا طلبات إعفاء من الالتحاق بالجيش أكثر مما مضى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن قادة بالاحتياط أنهم تلقوا طلبات إعفاء من الالتحاق بالتجنيد أكثر من الاستدعاءات السابقة.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تظاهر اليوم الثلاثاء، عشرات المتظاهرين الأرثوذكس المتشددين أمام مكتب تجنيد تل هشومير، حيث يُقام يوم تجنيد خاص للفارين من الخدمة العسكرية الراغبين في الانضمام مقابل إلغاء أوامر اعتقالهم.
وهتف بعضهم: "الذهاب إلى أوشفيتز أفضل من جيش الإبادة".
وحسب مديرية شؤون الأفراد في الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد الإسرائيليين الذين تهربوا من التجنيد أو فروا منه ما لا يقل عن 14600.
بينما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة غزة، يواجه القادة العسكريون صعوبة في العثور على عدد كافٍ من جنود الاحتياط الراغبين في العودة للحرب على القطاع، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن القوات الإسرائيلية منهكة بعد قرابة عامين من القتال على جبهات متعددة، في حين يتساءل المزيد عن هدف الحرب.
وبينما يستدعي الجيش الآن نحو 60 ألف جندي احتياط من وظائفهم ودراساتهم وعائلاتهم لدعم المهمة الجديدة، يقول كثيرون إنهم على حافة الانهيار، وفقًا لأكثر من 30 ضابطًا وجنديًا أجرت "وول ستريت جورنال" مقابلات معهم.