لطالما عُرف الفنان أحمد عبدالعزيز كونه ممثلًا، لكنه يمتلك موهبة الإخراج أيضًا، التي يعود إليها في خطوة تحمل الكثير من الشغف والحنين.
كشف الفنان القدير أحمد عبدالعزيز عن تحمسه للعودة إلى خشبة المسرح، ليس كممثل فحسب، بل كمخرج، وهو ما يعيده إلى موهبته في هذا المجال الذي قدّم من خلالها الكثير من العروض.
وفي تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية"، أكد عبد العزيز أن المسرح هو ميدانه الأول، فهو خريج معهد الفنون المسرحية وقدّم الكثير من العروض، مشيرًا إلى أن الإخراج هو الشغف الذي لم يغادره.
ويضيف: "الإخراج المسرحي ليس مجرد عمل بالنسبة لي، بل هو عشق قديم، ومجال منحتُه سنوات من عمري، ولا يزال قلبي ينبض له، وهناك عمل مسرحي يجري التفاوض عليه وبصدد تقديمه على أحد مسارح الدولة".
وأكد أن العمل المرتقب سيكون مختلفًا كليًا عن عرض "صاحب الوردة"، الذي سبق واعتذر عن تقديمه لأسباب صحية وشخصية، مشددًا على أن العرض الجديد يحمل رؤية فنية مغايرة، مدفوعة بحرصه على تقديم أعمال تترك أثرًا.
ويشير عبدالعزيز إلى أنها ليست المرة الأولى له في عالم الإخراج، إذ سبق أن قدّم الكثير من العروض، ويحظى برصيد مسرحي حافل، حيث شارك في أكثر من 40 عرضًا ما بين التمثيل والإخراج، من بينها أعمال خالدة قام بإخراجها مثل "مأساة الحلاج"، ما يعكس تجربة غنية لا تزال قادرة على العطاء والتجديد.
وعن اختياراته الفنية التي صنعت مشواره على مدار نصف قرن، أوضح عبدالعزيز: "أنا لا أبحث عن الكم، بل عن الكيف. لا أقبل دورًا إلا إذا شعرت أنه يستحق، وأنه سيضيف لي ويترك بصمة في وجدان الجمهور".
ولفت إلى أن عروضه المسرحية لم تُصوَّر كلها، وهو ما تسبب في ضياع جزء كبير من أرشيفه المسرحي.