الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

القافلة الـ25 في الطريق.. شاحنات المساعدات تتحرك من مصر إلى غزة

  • مشاركة :
post-title
المساعدات المصرية تواصل تدفقها إلى غزة

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

أطلقت مصر، اليوم الخميس، قافلة مساعدات إنسانية جديدة لصالح قطاع غزة ضمن قوافل ""زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، تحتوي على أطنان من الأجهزة الطبية ومستلزمات الأطفال والأدوية والأغذية الجافة والأطعمة المعلبة والمياه والملابس.  

وفي هذا السياق، قال موفد القاهرة الإخبارية محمد عبيد إنَّ هذه القافلة تُعد الخامسة والعشرين التي تقدمها مصر عبر ذراعها الهلال الأحمر المصري. 

وأكد أنَّ عمليات تحميل الشاحنات تُجرى بشكل منتظم تحت إشراف الهلال الأحمر المصري؛ لتسريع وصول المساعدات لأهالي قطاع غزة. 

تسليم المساعدات

وأوضح أنَّ هذه المساعدات يجري تسليمها إلى المطبخ العالمي والهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الأممية الموجودة في قطاع غزة، خصوصًا في ظل الظروف الحالية التي فرضت تحديات كبيرة على الحياة اليومية للفلسطينيين. 

وأشار إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بمرور الشاحنات التي تنقل أجهزة طبية مهمة جدًا، وأبرزها أجهزة الإنعاش، كما يرفض مرور شاحنات الوقود الذي تستعين به مستشفيات القطاع في تشغيل مولداتها. 

ورغم إعلان إسرائيل الشهر الماضي السماح بإدخال المساعدات، ذكر موفد القاهرة الإخبارية أنَّ الاحتلال يُعرقل دخول بعض المساعدات إلى أهالي القطاع الفلسطيني المحاصر، خصوصًا المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، كما لا يسمح بمرور الدواجن واللحوم والخضراوات والفاكهة. 

سبب منع اللحوم

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت أخصائية التغذية هالة الفرا أنَّ جسم الإنسان بحاجة إلى بروتينات وفيتامينات يجب أن يحصل عليها بشكل دوري، وهي ليست لبناء الجسم كما يعتقد البعض فقط ولكن لتقيه العديد من الأمراض الخطيرة.

وأوضحت أنَّ ما يتناوله أهالي غزة من أطعمة لا يوجد بها الحد الأدنى من المواد المطلوبة للجسم الحصول عليها وخاصة اللحوم بأنواعها المصدر الأساسي للبروتينات.

وشددت الفرا على أنَّ عدم حصول الإنسان على البروتينات، سواء من اللحوم أو بعض المنتجات البديلة مثل الحليب إضافة للنباتات التي تحتوي على كمية كبيرة منها، يعرض جسم الإنسان لأمراض كثيرة وللشيخوخة المبكرة.

قوافل زاد العزة

يذكر أن، قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

ومنذ 692 يومًا، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة إسرائيلية لم تقتصر على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.