يواصل الهلال الأحمر المصري تكثيف استجابته الإنسانية لدعم قطاع غزة، حيث يعمل كآلية تنسيق وطنية لإيصال المساعدات.
وكجزء من جهوده المستمرة، أطلق الهلال الأحمر قوافل إضافية ضمن مبادرة "زاد العز - من مصر إلى غزة"، التي بدأت يوم الأحد الموافق 27 يوليو الماضي، متجهة نحو جنوب غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
5000 طن
نقلت هذه القوافل أكثر من 5000 طن من المساعدات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية الشاملة، والدقيق، والخبز الطازج، وحليب الأطفال الرضع، والمعدات الطبية، والأدوية الأساسية، ومواد النظافة الشخصية.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من التزام مصر المستمر بمعالجة الاحتياجات الغذائية والصحية الملحة للسكان المدنيين في غزة.
وجبة دافئة من مصر إلى غزة
في جهد موازٍ، يقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري بإنتاج الخبز الطازج يوميًا في المخبز الآلي التابع للمنظمة، الذي يقع ضمن مركز الإمدادات الغذائية –المعروف باسم المطبخ الإنساني– في الشيخ زويد بشمال سيناء المصرية.
وتشمل هذه العملية جزءًا من مبادرة "وجبة دافئة من مصر إلى غزة"، التي تهدف إلى توفير التغذية الفورية وسط انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء القطاع.
جهود متواصلة وتنسيق للمساعدات
منذ اندلاع الأزمة، حافظ الهلال الأحمر المصري على وجود دائم على الحدود بصفته الهيئة الوطنية المخصصة لتنسيق وتوجيه المساعدات الإنسانية لغزة.
ظل معبر رفح الحدودي من الجانب المصري يعمل طوال الأزمة، وتواصل فرق الهلال الأحمر المصري العمل على مدار الساعة عبر محاورها اللوجستية، ما سهّل دخول ما يقرب من 35.000 شاحنة مساعدات تحمل ما يقرب من 500.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، تم تعبئتها من خلال جهود أكثر من 35.000 متطوع مخصص.