الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تركيا: إسرائيل تسعى لإبادة الفلسطينيين وتنفذ أجندة كارثية بالمنطقة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

القاهرة الإخبارية - إسلام عيسى

رحّب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف الحرب على غزة، منوهًا أن ملايين الفلسطينيين في القطاع يتعرضون لمعاناة جمة.

وأضاف "هاكان"، خلال كلمته ضمن أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإبادة الفلسطينيين، مشددًا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة.

وحذّر من أن إسرائيل ستواصل خططها الاحتلالية والاستيطانية إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار، داعيًا إلى تقديم الدعم اللازم لفلسطين عبر الاعتراف بدولتها المستقلة، والحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، والمساهمة في إعادة إعمار غزة.

وتابع: "إسرائيل لم تتوقف عند فلسطين، فالهجمات على سوريا ولبنان وإيران تجسد أجندة كارثية أوسع نطاقًا لها تداعيات سلبية على المنطقة؛ تهدد الشرق الأوسط بأكمله".

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا وزاريًا طارئًا، لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

يأتي هذا الاجتماع الاستثنائي بهدف تنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية إلى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة، وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والحصار الإسرائيلي والأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق؛ أكدت المنظمة أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الحساسية، يتطلب توحيد الموقف الإسلامي إزاء "جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والحصار الإسرائيلي"، في ظل محاولات تل أبيب، مشددة على أن القضية الفلسطينية "ستظل القضية المركزية" في جدول أعمالها، مهما تبدلت الظروف السياسية والإقليمية.

وأعربت المنظمة في بيانها عن ضرورة "تعامل المجتمع الدولي بمسؤولية عالية إزاء ما ورد في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة بشأن انتشار المجاعة في قطاع غزة". كما حمّلت إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها". 

واعتبرت أن تلك الجريمة "نتيجة مباشرة لسياسات التجويع والحصار غير القانوني والتدمير الممنهج ومنع وصول المساعدات، وأن هذه الممارسات تُشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".