أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، استشهاد 11 فلسطينيًا بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 300 شهيد، من بينهم 117 طفلًا.
وأشارت إلى أن الأزمة الإنسانية بقطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدًا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادًا.