تعد غينيا بيساو ثالث أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ في العالم، إذ إن الصدمات المناخية لها تأثير سلبي على شبكات إنتاج وتوصيل الغذاء للمستهلكين. وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأطلقت حكومة غينيا بيساو وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خطة استراتيجية جديدة مدتها خمس سنوات لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية، وتركز الخطة على مساعدة المجتمعات الريفية في بناء القدرة على الصمود أمام تغير المناخ وتعزيز سُبل العيش، مع دعم جهود الحكومة لإنشاء أسس أنظمة الحماية الاجتماعية التي تستجيب للصدمات المناخية.
ووفقًا لأحدث تحليل للأمن الغذائي، لم يتمكن ما يقدر بـ108000 شخص من تلبية احتياجاتهم الغذائية في آخر عام 2022، بزيادة قدرها 1.7% عن الفترة نفسها في عام 2021. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 117000 شخص يعانون من الجوع بين يونيو وأغسطس 2023 ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الدوافع الرئيسية للأمن الغذائي.