شارك آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، في تظاهرة احتجاجية بساحة "هبيما" في تل أبيب، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة.
وجاءت التظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مناطق الـ48، والأحزاب العربية، ومنظمات المجتمع المدني وقوى إسرائيلية رافضة للحرب.
كان من المفترض أن تُنظّم مظاهرة ينطلق خلالها المتظاهرون من ساحة "ديزنجوف" وصولًا إلى ساحة "هبيما"، إلا أن شرطة الاحتلال رفضت منح ترخيص لتنظيم مسيرات في شوارع تل أبيب، وفرضت قيودًا لتقتصر الاحتجاجات في أماكن محددة فقط؛ فيما دفعت بقوات لها إلى محيط التظاهرة.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة لافتات مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين، كما طالب المتظاهرون بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفك الحصار وانسحاب جيش الاحتلال.
وفي السياق ذاته، قالت لجنة الدفاع عن المحتجزين الإسرائيليين: "نطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في الصفقة والموافقة على اقتراح حماس لأن أمامنا بضعة أيام لوقف الحرب".
وأضافت عائلات المحتجزين الإسرائيليين فى بيان لهم، أن هناك أيامًا معدودة فقط لوقف توسيع الحرب، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يأمر نتنياهو بإنهاء الحرب.
وأشاروا إلى أن "احتلال غزة معناه نسف المفاوضات وموت المحتجزين، ونتنياهو يرسل أبناءنا ليُقْتلوا في غزة في حرب حققت أهدافها"، مؤكدين أن نتنياهو يفرض حربًا أبدية في غزة.