اعتبرت حركة حماس أن تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان بقوة نارية مكثفة، هو "اعتراف بجُرم يرقى للتطهير العرقي".
وقالت الحركة، في بيانٍ، إن مدينة غزة تتعرض منذ أيام لـ"عمليات تدمير ممنهج ومجازر بشعة" بحق المدنيين.
وتساءلت حماس: "كيف يصمت العالم على جرائم إبادة وبإعلان رسمي من قادة الاحتلال، وتعجز القوانين عن ردع الكيان المارق؟".
وكان كاتس توعد في وقت سابق اليوم بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخل حماس عن سلاحها وتطلق جميع المحتجزين.
وكتب على منصة "إكس"، أن "أبواب الجحيم سوف تُفتح قريبًا" على عناصر حماس حتى يوافقوا على الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وأضاف كاتس في تهديد مباشر: "إذا لم يقبلوا، فستصبح غزة -عاصمة حماس- رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى مدينتين دمرتهما القوات الإسرائيلية بشكل كبير في وقت سابق.