الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المكتب الإعلامي بغزة: عملية "عربات جدعون" أسفرت عن 9073 شهيدا

  • مشاركة :
post-title
طفلة تركض من موقع القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - طه العومي

استُشهد 9073 فلسطينيًا وأصيب 36900، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية - "عربات جدعون" - التي بدأت مطلع مايو 2025، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس.

وأدان المكتب في بيان صادر عنه "الجريمة البشعة"، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن من بين الشهداء 2358 طفلًا، و1088 سيدة، و455 مُسنًا، ما يعني أن ما يقارب 43% من الضحايا هم من الفئات الأكثر ضعفًا.

وأضاف البيان أن "غالبية الضحايا الآخرين من الشباب والرجال الذين قتلوا "بدم بارد" عند "مصائد الموت"، والمراكز المخصصة لتوزيع المساعدات في رفح الفلسطينية، أو بالقرب من جسر وادي غزة، أو عند نقاط مرور شاحنات الإغاثة".

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، والدول المنخرطة في "الإبادة"، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها وفق أحكام القانون الدولي الإنساني.

وقبل بدء عملية "عربات جدعون 2"، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، مطلع مايو 2025، خطة عملية "عربات جدعون" الأولى، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل، مع استخدام 5 عوامل ضغط ضد حركة حماس في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل المحتجزين، وتفكيك بنيتها العسكرية. 

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وفي هذه الأيام بدأ جيش الاحتلال المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة لاحتلالها في إطار ما سماها عملية "عربات جدعون 2"، إذ استهدف حي الزيتون بقصف جوي ومدفعي، في حين أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة باستشهاد أكثر من 81 فلسطينيًا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع.

ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 156 ألفًا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبًا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.