أعلن مكتب رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، موافقته على اتفاق في غزة، مشروطًا بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن شروطه لإنهاء الحرب، تتضمن نزع سلاح حركة حماس، وتجريد القطاع من أي سلاح، وفرض سيطرة الاحتلال الإسرائيلية على المنطقة العازلة، إضافة إلى استقدام جهة حكم بديلة، لا تكون حماس ولا السلطة الفلسطينية، بحسب القناة 12 العبرية.
ويأتي هذا الموقف في وقت تكثّف فيه قوات الاحتلال غاراتها وعمليات التفجير شرق مدينة غزة، متزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تجديد توفير الخيام ومعدات الإيواء ابتداءً من غدا الأحد عبر معبر كرم أبو سالم وبإشراف الأمم المتحدة، بعد إخضاعها لتفتيش أمني من سلطة المعابر البرية.
وقد شهد حي الزيتون جنوب شرق غزة خلال الأسبوع الأخير تفجيرات ونسفًا واسعًا أجبر معظم سكانه على النزوح غربًا، في حين خلّفت العمليات السابقة في الشجاعية والتفاح دمارًا هائلًا حال دون عودة الأهالي.
وتشير تقديرات محلية إلى أن الاحتلال فرض سيطرته بالنار على نحو 37% من محافظة غزة، عبر التوغّل في ثلاثة أحياء رئيسية هي الشجاعية، التفاح، والزيتون.