يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي مشكلة تتمثل في استمرار انقطاع الكهرباء والأعطال الفنية في القواعد العسكرية، التي تسببت في تعطيل العمليات المكلفين بها بعد حدوث إغماءات بين الجنود، في الوقت الذي دفع فيه الحر الشديد ونقص المياه البارد آخرين لترك وحداتهم.
وداخل قاعدة الاستطلاع التابعة للجيش في منطقة النقب، بحسب صحيفة israel national news، واجهت مجندات يعملن كمراقبات، ظروفًا قاسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وتعرض العديد منهن لعمليات إغماء نتيجة الحر الشديد، ما دفع الجيش لإخلاء القاعدة.
ولكن وحدتين للتدريب في الاستطلاع القتالي، تضمان نحو 200 جندي إسرائيلي، عادوا إلى القاعدة بعد إجراءات تدريبات مختلفة ، ووعود باستعادة التيار الكهربائي.
ولكن الجنود، وفقًا لشهاداتهم، واجهوا الظروف القاسية نفسها من انقطاع الكهرباء، الذي أدى إلى انعدام التكييف وعدم وجود مياه شرب باردة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن انقطاع التيار الكهربائي كان مخططًا له، وفقًا لإذاعة الجيش، وأن جميع الجنود يقيمون في غرف مكيفة مزودة بماء بارد.
تلك التصريحات جاءت على عكس ما أفاد به الجنود الإسرائيليون، الذين استمروا بحسب الصحيفة، لمدة أسبوع كامل في مواجهة المشكلات الفنية وانقطاع التيار، حيث لم يتمكن الجيش من إيجاد حل لضمان الكهرباء والمياه الباردة لقواته.
وتقع قاعدة النقب للاستطلاع التي تم الكشف عنها أخيرًا، في صحراء النقب المحتلة جنوب إسرائيل، وتحديدًا على جبل يُعرف بـ"هار كيرين"، على بُعد نحو 32 كيلومترًا من حدود قطاع غزة.
وتتميز مهامها في رصد عمليات إطلاق الصواريخ التي تهاجم مواقع إسرائيلية، إلا أنها خلال هجمات طوفات الأقصى في 7 أكتوبر 2023 فشلت في رصد مئات الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة.