الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعما لترامب.. ولايات جمهورية ترسل قوات "الحرس الوطني" إلى واشنطن

  • مشاركة :
post-title
أفراد الحرس الوطني الأمريكي يقومون بدورية في واشنطن العاصمة

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

أعلنت ثلاث ولايات أمريكية يحكمها جمهوريون، أنها ستنشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، لتعزيز جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصلاح العملية الشرطية في المدينة من خلال الحملة الفيدرالية على الجريمة والتشرد.

وحسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، قالت ولاية ويست فرجينيا إنها ستنشر ما بين 300 إلى 400 من القوات، فيما تعهدت كارولينا الجنوبية بنشر مائتين، وقالت ولاية أوهايو إنها سترسل 150 في الأيام المقبلة، فيما وصفته الوكالة بتصعيد في التدخل الفيدرالي بواشنطن.

تأتي الخطوة في الوقت الذي اعترض فيه محتجون على وجود قوات إنفاذ القانون الفيدرالية والحرس الوطني في المدينة، التي تميل بشدة للديمقراطيين، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، التنفيذي الذي فرض سيطرة فيدرالية على قوات الشرطة المحلية، وقام بتفعيل 800 من قوات الحرس الوطنى لمقاطعة كولومبيا.

وذكرت "أسوشيتدبرس" أنه بإضافة قوات حرس وطني إلى تلك الموجودة في واشنطن مع قوات إنفاذ القانون المحلية، فإن ترامب يبسط سيطرة أشد على المدينة، ووصفت الوكالة الأمر باستعراض قوة برره الرئيس كاستجابة طارئة على انتشار الجريمة والتشرد، رغم أن مسؤولي المدينة أشاروا إلى أن الجريمة العنيفة أقل مما كانت عليه خلال ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض.

وكان ترامب، الرئيس الجمهوري، قال الأسبوع الماضي، إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، وسيتولى مؤقتًا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد، ما وصفها بـ"حالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد".

مع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف، عام 2024، بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عامًا في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي.

وتلعب قوات الحرس الوطنى دورًا محدودًا في التدخل الفيدرالي حتى الآن، ولم يتضح السبب وجود قوات أخرى. وقال الحكام الجمهوريون للولايات الثلاث، إنهم سيرسلون المئات من القوات بطلب من إدارة ترامب.

وأشار حاكم ويست فرجينيا باتريك موريزى، إلى أنه وجّه ما بين 300 على 400 من قوات الحرس للتوجيه إلى واشنطن، مضيفًا أن الولاية تفتخر بالوقوف مع الرئيس ترامب في جهوده لاستعادة الفخر والجمال لعاصمة البلاد.

وقال حاكم كارولينا الجنوبية هنري ماكماستر، إنه أمر بنشر 200 من رجال الحرس الوطني للولاية، لمساعدة رجال إنفاذ القانون في واشنطن بناء على طلب البنتاجون.

أما حاكم أوهايو مايك دواين، فقال إنه سيرسل 150 من الشرطة العسكرية من الحرس لتنفيذ دوريات تواجد وتقديم أمن إضافي، وأنه من المتوقع وصولهم في الأيام المقبلة. وذكر بيانه أن وزير الجيش دان دريسكول طلب القوات.

ويعمل الحرس الوطني كوحدة مسلحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة.

وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه - بحسب المحللين - في شؤون البنوك الكبرى وشركات المحاماة وجامعات النخبة.

وفي يونيو، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأمريكية، و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون فيدراليون.