أعرب رؤساء لبنانيون سابقون، عن قلقهم من تصريحات الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، التي أكد فيها رفضه قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد قواها الشرعية.
واعتبر الرؤساء السابقون، في بيانٍ اليوم الجمعة، أن موقف الأمين العام لحزب الله اللبناني يزيد من تعقيد الأمور ويضع العقبات أمام استعادة الدولة لسلطتها
ضم الاجتماع الرؤساء اللبنانيين السابقين أمين الجميل، وميشال سليمان، ونجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، عبر تقنية "زووم".
وشدد الرؤساء اللبنانيون على ضرورة "اعتماد الحكمة في التصرف والحزم في المواقف" لتحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية، وتمكين الدولة من حماية لبنان وردع إسرائيل، والعمل على إعادة الإعمار، وتحقيق النمو الاقتصادي، بما يمكنها من سداد ودائع اللبنانيين.
حصر السلاح
وفي السياق، ثمَّن الرؤساء الموقف الذي أعلنته الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية، وأشادوا بمساعيها لاستعادة الدولة لسيطرتها الكاملة على جميع أراضيها.
كما أثنوا على مبادرة الحكومة في تكليف قيادة الجيش اللبناني بوضع دراسة وبرنامج تنفيذي لحصرية السلاح، وفقًا للقرار الدولي 1701.
العدوان الإسرائيلي
وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق لبنان، استنكر الرؤساء في بيانهم استمرار إسرائيل في ممارساتها العدوانية ضد لبنان، وضربها عرض الحائط بالاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في 27 نوفمبر 2024.
ودعوا القوى الدولية المعنية إلى إلزام إسرائيل باحترام تلك التفاهمات، محذرين من تماديها في العدوان.
غزة والضفة الغربية
كما أدان الرؤساء ما وصفوه بالقتل والإبادة الجماعية والتجويع بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، معربين عن قلقهم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تحقيق "حلمه بإسرائيل الكبرى"، مؤكدين أن هذه المخططات تضع المنطقة على "صفيح ساخن".
واختتم الرؤساء بيانهم بالتأكيد على الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني للحصول على مزيد من الدعم العربي والدولي للحكومة، ما يسهم في تعزيز صمود لبنان.