قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن بوتين سيبرم اتفاقًا معه، مشيرًا إلى أن التهديد بفرض عقوبات على روسيا ربما لعب دورًا في سعي موسكو لعقد الاجتماع.
وأعرب ترامب خلال مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، عن شكوكه بشأن إمكانية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، في الوقت نفسه أبدى اهتمامًا بالتوسط في اتفاق سلام.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، غدًا الجمعة، بولاية ألاسكا، في قمة يسعى ترامب من خلالها لإظهار نفسه كـ"صانع سلام" لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
تحديات ومساعي دبلوماسية
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن ترامب يأمل في التوصل إلى "وقف جزئي للقتال" للسماح بإجراء محادثات أوسع حول الضمانات الأمنية والمطالبات الإقليمية.
وأكد روبيو أن الاستعدادات للاجتماع جرت "بسرعة كبيرة"، وأن ترامب شعر بأنه "من المهم الآن التحدث معه شخصيًا والنظر في عينيه".
في المقابل، حذّر الكرملين من أن التنبؤ بنتيجة القمة "سيكون خطأً فادحًا"، وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنه لا توجد خطط لتوقيع أي وثائق عقب القمة.
ووفقًا للتقارير، فإن المهمة تبدو صعبة للغاية، في ظل تمسك روسيا بالاحتفاظ بالأقاليم التي أعلنت ضمها، وتشديد أوكرانيا على أنها لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، ووقوف الاتحاد الأوروبي خلف كييف.
مقترحات بوتين واجتماع ثلاثي مرتقب
وفي وقت سابق، قال بوتين إن الولايات المتحدة تبذل "جهودًا صادقة" لإنهاء الحرب، واقترح أن تتفق موسكو وواشنطن على صفقة بشأن الأسلحة النووية كجزء من جهود أوسع لتعزيز السلام.
كما أشار ترامب إلى أنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع متابعة مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم أنه أشار إلى أن الاجتماع الثاني غير مضمون.
وقال: "بناءً على ما سيحدث في لقائي (مع بوتين)، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسنأتي به إلى أي مكان سنلتقي فيه".