قالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إنَّ مبادرات السلام التي تقدمها الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية "خداع".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، عن "كيم" نفيها أن تكون بيونج يانج اتخذت إجراءً متبادلًا.
وتعهد رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج، الذي تولى منصبه في الرابع من يونيو بعد فوزه في انتخابات مبكرة أُُجريت بعد إقالة سلفه يون سوك يول بسبب محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية، بتحسين العلاقات مع بيونج يانج التي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قولها: "واثقة من أن سياسة سول تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) ستبقى ثابتة ولن تتغير أبدًا".
وذكرت أنَّ كوريا الشمالية لن تجلس مع الولايات المتحدة للحوار، وأوضحت أنَّ التقارير التي تتحدث عن مثل هذه الاحتمالات "تكهنات غير صحيحة".
ويأمل الرئيس الكوري الجنوبي إجراء مفاوضات بين الكوريتين بعد أن بدأت بيونج يانج في تفكيك مكبرات الصوت الدعاية.
وقال "لي"، في اجتماع لمجلس الوزراء: " فككنا مؤخرًا مكبرات الصوت لدينا على طول الحدود، وأدركت أن كوريا الشمالية أزالت أيضًا بعض مكبرات الصوت لديها، على الرغم من أنني لست متأكدًا مما إذا كانت اكتملت".
ويرى "لي" أن مثل هذه الإجراءات المضادة ستؤدي تدريجيًا إلى الحوار والتواصل بين الجانبين، وتأمل فتح الباب أمام الحوار مع كوريا الشمالية، حسبما ذكرت "يونهاب".