عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في نسخته الـ 33، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل، لمتابعة الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة، والتي تأتي تحت شعار "عام أم كلثوم"، حيث تم اختيار سيدة الغناء العربي أم كلثوم شخصية المهرجان لهذا العام.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، حضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وهم الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، المايسترو تامر غنيم مدير المهرجان، المايسترو أمير عبد المجيد، الدكتور عماد عاشور، الفنان محمد الحلو، الشاعر جمال بخيت، الإعلامية جاسمين طه، المايسترو الدكتور أحمد عاطف، هاني حسني، والمايسترو الدكتور سعيد كمال، أماني سعيد، المايسترو محمد الموجي، المايسترو مصطفى حلمي والمايسترو أحمد عامر.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة واعتماد البوستر الرسمي للنسخة الـ 33، والذي أهداه الفنان علاء حجازي للمهرجان، وهو مأخوذ من إحدى لوحاته التي شارك بها في معرضه "الماضي والحاضر"، والذي أقيم في ديسمبر الماضي بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، ووجّه وزير الثقافة، الشكر للفنان على هذه اللفتة الفنية الراقية التي تعكس رمزية شخصية العام.
كما ناقش الاجتماع محاور مؤتمر الموسيقى العربية المصاحب للمهرجان، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي… آفاق وتحديات"، وهو موضوع يعكس مدى تأثير الثورة الرقمية على الموسيقى العربية في مختلف جوانبها، من التأليف والتوزيع والأداء إلى التعليم والتوثيق، في ظل متغيرات تكنولوجية متسارعة بات من الضروري التفاعل معها واستيعابها ضمن منظومة الإبداع العربي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية، هي مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، آفاق التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي، والرؤى التوثيقية منذ مؤتمر الموسيقى العربية الشهير بالقاهرة عام 1932 وتطورها في ظل التحول الرقمي، تحديات إنتاج الموسيقى العربية تأليفًا وتلحينًا وتوزيعًا وأداءً في العصر الرقمي.