كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن سبب وفاة رائد موسيقى الهيفي ميتال، أوزي أوزبورن الذي توفي في 22 يوليو الماضي عن عمر ناهز 76 عامًا، توفي بنوبة قلبية، وفقًا لشهادة الوفاة التي حصلت عليها.
أضافت أن الفنان الذي كان يعاني مشكلات صحية مزمنة لسنوات قبل وفاته، قد توفي بسبب سكتة قلبية، واحتشاء عضلة قلبية حاد، ومرض بالشريان التاجي.
كان "أوزبورن" قد توفي بعد أسابيع قليلة من أدائه عرضه Back to the Beginning أو "العودة إلى البداية" في مسقط رأسه بمدينة برمنجهام، بالمملكة المتحدة، حيث شهد هذا العرض لمّ شمل فرقة "بلاك ساباث" وعروضًا لفرق شهيرة مثل ميتاليكا وجانز أند روزز، وجمع نحو 190 مليون دولار للأعمال الخيرية.
كما قدّم "أوزبورن" عرضًا أخيرًا ذلك اليوم من على عرش أسود ضخم، مُغنيًا أغاني كلاسيكية منفردًا مثل Crazy Train، و"Mama, I'm Coming Home"، بينما غنى مع الفريق War Pigs، Iron Man، Paranoid.
كان أوزبورن أحد أبرز الشخصيات في ثقافة البوب لعقود، سواءً لنتاجه الموسيقي أو لشهرته كنجم تلفزيوني واقعي بفضل فرقة The Osbournes ، وصاحب خبر وفاته سيلًا من الإشادات من رموز الموسيقى والترفيه، منهم إلتون جون، وميتاليكا، وبيلي أيدول، وجوداس بريست، وغيرهم.
كما شهدت أعماله الفنية ارتفاعًا هائلًا منذ وفاته، حيث احتل ألبومه "أعظم الأغاني" المركز العاشر في قائمة Billboard 200 Albums لهذا الأسبوع.
كانت كيلي أوزبورن، ابنة أوزبورن، قد نشرت رثاءً مؤثرًا لوالدها الراحل اليوم الثلاثاء، وكتبت: "لن أكون بخير لفترة، لكن معرفة أن عائلتي ليست وحدها في ألمنا تُحدث فرقًا، أتمسك بشدة بالحب والنور والإرث الذي تركه لي".