أعربت ألين بروش ماكينا، مؤلفة الجزء الثاني من فيلم The Devil Wears Prada "الشيطان يرتدي برادا"، عن حماسها الشديد تجاه ردود فعل الجمهور على الصور المتداولة من كواليس التصوير، مؤكدة أن هذا التفاعل المبكر يصب في مصلحة الفيلم ولا يضر به.
وقالت ماكينا في تصريحات لموقع IndieWire: "الناس يقفون لساعات فقط ليلقوا نظرة على هؤلاء الممثلين والشخصيات التي يحبونها، ورؤيتهم بهذه الأزياء أثارت حماس الجمهور بشدة، خاصة أن الفيلم يدور حول عالم الموضة".
وأضافت: "كنا نعلم أن هناك اهتمامًا واسعًا سيحيط بالفيلم، لكني لم أتوقع هذا الحجم من التفاعل في مواقع التصوير. إننا نخاطب عالمًا مختلفًا تمامًا عن عام 2006، لكن الحنين إلى الشخصيات والرغبة في رؤيتها مجددًا أمر مشروع".
وكانت الشركة المنتجة للفيلم قد نشرت في يوليو الماضي الصورة الرسمية الأولى من العمل، والتي ظهرت فيها النجمة آن هاثاواي بشخصية "آندي ساكس"، وهو ما فتح الباب أمام توافد المعجبين والمصورين إلى أماكن التصوير في محيط متاجر الأزياء الكبرى.
ويشهد الجزء الثاني مشاركة نجوم الجزء الأول، وهم: ميريل ستريب، إيميلي بلنت، ستانلي توتشي، مع تولي ديفيد فرانكل إخراج الفيلم مجددًا، بعد أن أخرج الجزء الأول.
وتدور أحداث الفيلم الجديد حول شخصية "ميراندا بريستلي" (ميريل ستريب) التي تواجه انهيار صناعة مجلات الأزياء، ما يدفعها للدخول في صراع مع مساعدتها السابقة "إيميلي" (إيميلي بلنت) التي أصبحت الآن مسؤولة تنفيذية كبرى في إحدى دور الأزياء، وتمتلك الميزانية الإعلانية التي تسعى ميراندا للحصول عليها.