أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، أن القضية الفلسطينية هي لُب الصراع في المنطقة ويجب حلها.
وأضاف "عبدالعاطي"، في لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل هي المسؤولة عن تجويع المدنيين في غزة، ويتم العمل مع الأطراف المعنية لإقرار هدنة في القطاع.
وأشار إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن غلق المعابر وعرقلة دخول المساعدات إلى غزة، ومصر تدفع بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة منذ بداية الحصار الإسرائيلي.
وأوضح أن ما تشهده غزة هو "وضع كارثي بكل المقاييس"، وتتحمل مسؤوليته الكاملة سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بموجب اتفاقيات جنيف، باعتبارها قوة احتلال.
وتابع: "المزايدة على الدور المصري تخفف الضغط على إسرائيل، ولن يتحقق السلام في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية".
وانتقد وزير الخارجية المصري، بشدة الحملات المشبوهة التي تحاول التقليل من الجهد المصري أو تحميله المسؤولية، قائلًا: "من يشارك في هذه الحملات المضللة، عن وعي أو غير وعي، إنما يخدم الأهداف الإسرائيلية الساعية لتخفيف الضغط عنها أمام المجتمع الدولي".
وأشار إلى أن مصر جاهزة لإطلاق مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق نهائي، وتلقت مصر طلبات من عشرات الدول والمنظمات للمشاركة في رعاية المؤتمر، منها ألمانيا، والاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي، والبنك الدولي، واليابان، والأمم المتحدة.