قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيفعل كل ما هو ضروري "لاستعادة النزاهة"، وذلك عندما سُئل عن إقالة رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي بسبب شؤونه الضريبية الشخصية، وهي أحدث فضيحة تورط فيها أحد وزراء سوناك، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال "سوناك"، للصحفيين اليوم الإثنين، بعد يوم من إقالته الزهاوي: "سأتخذ أي خطوات ضرورية لإعادة النزاهة مرة أخرى إلى السياسة".
وقف سوناك في البداية إلى جانب "الزهاوي"، قبل أن يأمر مستشارًا مستقلًا بالتحقيق في الأسئلة المتعلقة بشؤونه الضريبية، بعد أن تبين أن الزهاوي قد حسم تحقيقًا أجرته سلطات الضرائب البريطانية العام الماضي.
إنها انتكاسة لمحاولة سوناك إعادة ضبط الحكومة بعد الفوضى في عام 2022، التي شهدت ثلاثة رؤساء وزراء بريطانيين مختلفين، ولا يزال التحقيق في التنمر المزعوم من قبل نائب رئيس الوزراء دومينيك راب مستمرًا، ويمكن أن يسبب المزيد من الصداع.
وردًا على أسئلة الصحفيين خلال زيارة لشمال إنجلترا، قال "سوناك" إنه اتبع العملية الصحيحة بشأن الزهاوي: "ما فعلته هو اتباع عملية، وهي العملية الصحيحة.. النزاهة مهمة حقًا بالنسبة لي".
بعد إقالة الزهاوي.. سوناك يتعهد بـ"إجراءات صارمة" ضد الفساد
القاهرة الإخبارية - وكالات