أفاد رمضان المطعني، موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح من الجانب المصري، اليوم الأحد، بوصول شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.
وبدأت شاحنات المساعدات المصرية، صباح اليوم، التحرك من أمام معبر رفح من الجانب المصري في اتجاه قطاع غزة، مُحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين، والمواد الأساسية لتأهيل البنية التحتية، في إطار جهود مصر المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع.
وفي السياق ذاته، قال "المطعني"، إن عشرات من الشاحنات بدأت في التحرك من الجانب المصري من معبر رفح، تحمل أطنانًا كبيرة من المساعدات الإنسانية، مُتجهة إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.
وأضاف أن الجهود المصرية تسعى إلى تخفيف حدّة الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوفير الدعم اللازم بتسيير قوافل ضخمة من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بطاطين، ملابس، ومواد إغاثية أخرى.
وذكر أن إسرائيل هي مَن تتحمّل المسؤولية الكاملة ويجب عليها السماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية، لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، مُشيرًا إلى أنَّ أي عرقلة من قبل إسرائيل لدخول هذه المساعدات، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عليها أن تتحمّل مسؤولياتها.
وأوضح مُراسل "القاهرة الإخبارية" أن مصر تقوم بمجهودات مضنية على الأصعدة كافة، لإعادة الهدوء إلى القطاع وإدخال المساعدات إليه، لافتًا إلى أن القاهرة تحرّكت منذ السابع من أكتوبر 2023، لتنجح في تحريك الأزمة بقطاع غزة، ولضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته، وفقًا للمرجعية الدولية.