الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ليس ترامب وحده.. اسم كلينتون يظهر في كتاب "إبستين"

  • مشاركة :
post-title
جيسلين ماكسويل وجيفري إبستين مع الرئيس كلينتون في البيت الأبيض عام 1993

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

رغم الجدل الدائر بين التقارير الصحفية ونفي البيت الأبيض، يبدو أن الاسم الأبرز في كتاب عيد ميلاد جيفري إبستين في عام 2003 لم يكن رئيسًا حاليًا بل سابقًا. 

وكشف تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن الهدية الخاصة التي قامت على إعدادها صديقة إبستين السابقة، جيسلين ماكسويل، بينها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وأسماء بارزة أخرى.

ووفق التقرير، نجحت "ماكسويل" في أن يتضمن الألبوم المُغلّف بالجلد، والذي جُمِع قبل اعتقال إبستين لأول مرة في عام 2006، صفحةً تحتوي على فقرة واحدة بخط كلينتون المميز: "إنه أمر مطمئن، أليس كذلك.. أن تستمر طويلاً، عبر كل هذه السنوات من التعلم والمعرفة والمغامرات و(كلمة غير مقروءة)، وأن تتمتع أيضًا بفضولك الطفولي، والدافع لإحداث فرق وعزاء الأصدقاء".

وكان كلينتون، وفق متحدث باسمه، قطع علاقاته مع إبستين قبل أكثر من عقد على اعتقاله عام 2019، وأنه لم يكن على علم بجرائمه المزعومة.

مقدمة كتاب الذكرى الخمسين لميلاد جيفري إبستاين بخط يد جيسلين ماكسويل
مشاهير وفئات

كان كلينتون من بين نحو 50 شخصًا، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب، والملياردير ليون بلاك من "وول ستريت"، ومصممة الأزياء فيرا وانج، ومالك وسائل الإعلام مورت زوكرمان. جميعهم كتبوا رسائل في كتاب عيد ميلاد إبستين عام 2003، حسب "وول ستريت جورنال".

حسب الصحيفة، التُقطت صور لكلينتون -الذي غادر البيت الأبيض في عام 2001- مع إبستين وماكسويل في فعالية بالبيت الأبيض عام 1993، وأنه تواصل مع إبستين في أوائل الألفية الثانية.

وقال المتحدث باسم كلينتون في عام 2019 إن كلينتون نفذ أربع رحلات على متن طائرة إبستين الخاصة وزار منزله في مانهاتن مرة واحدة، وفي كل مرة كان برفقة فريق الخدمة السرية الخاص به، ولأسباب تتعلق بعمل مؤسسة كلينتون.

كما قال ترامب، الذي كان على علاقة اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وعقد الألفينيات، في عام 2019 عندما تم القبض على إبستين إنه لم يتحدث معه لمدة 15 عامًا تقريبًا.

وكانت الرسالة المزعومة التي تحمل توقيع ترامب، والتي تحمل رسم امرأة عارية، من أكثر الصفحات التي لا تُنسى، وفقًا لمن شاركوا في إعداد المُجلّد، بينما وصف ترامب الرسالة بأنها "مزيفة".

نسخة موقعة من كتاب "ترامب: فن العودة" كانت مملوكة لجيفري إبستاين
كتاب إبستين

وفق التقرير، كان كتاب أعياد الميلاد المُجلّد بشكل احترافي يتألف من عدة أقسام، ويتضمن جدول محتويات يُسرد المساهمات، مُرتبةً في مجموعات مثل "العلم" و"بروكلين" و"العائلة"، وبينما لم يكن العديد من كُتّاب الرسائل مشهورين، ضمّت بعض الفئات شخصيات بارزة.

يقول: "أدرجت أسماء كلينتون وترامب ضمن مجموعة الأصدقاء، إلى جانب نحو 20 شريكًا آخرين، منهم بلاك وزوكرمان وليزلي ويكسنر، المديرة السابقة لمتاجر (فيكتوريا سيكريت)، والمحامي آلان ديرشويتز، والراحل جان لوك برونيل، الذي كان يدير وكالة عرض أزياء".

كما ضمت مجموعة "رجال الأعمال" الراحلين كل من آلان "آيس" جرينبرج، وجيمس "جيمي" كاين، زعمل الرجلان في بنك "بير ستيرنز" عندما كان إبستين يعمل في البنك الاستثماري في سبعينيات القرن الماضي.

وفق التقرير، كانت بعض الرسائل عبارة عن تمنيات عيد ميلاد عادية "لكن البعض الآخر كان فاحشًا وحمل نكات بذيئة حول الجنس"، وفقًا للوثائق التي استعرضتها الصحيفة.

ويشير التقرير إلى أن ماكسويل استعانت بمساعدين وآخرين لتجميع المُجلَّد، وطلبت رسومات وصورًا وقصصًا من شركاء إبستين احتفالًا بعيد ميلاده الخمسين، والتي من بينها صفحات ترامب وكلينتون.

وكان براد إدواردز، المحامي الذي مثّل أكثر من 200 ضحية من ضحايا إبستين، أكد على قناة MSNBC مساء الأربعاء، أن العديد من موكليه يتذكرون كتاب أعياد الميلاد، وأضاف: "وجود الكتاب حقيقة لا جدال فيها".