اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أنَّ إسرائيل "تنهار"، وأنَّ جيشها يخوض حرب استنزاف مدمرة في قطاع غزة.
وفي دعوة مباشرة، حثّ باراك الإسرائيليين على تنظيم عصيان مدني وإضراب عام لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضح "باراك" أنَّ جيش الاحتلال الذي حقق إنجازات كبيرة في جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا وإيران، يجد نفسه الآن في مأزق بغزة.
وانتقد "باراك" بشدة إدارة الحكومة الإسرائيلية للحرب، ووصفها بأنها "أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل"؛ لأنها تسببت في تحويل تل أبيب إلى دولة منبوذة في العالم.
وتابع: "المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو الخروج في حراك شعبي لإنقاذ إسرائيل وتنفيذ عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها".
وأضاف أنه عندما يخرج مليون إسرائيلي إلى الشوارع ويتم تعطيل الدولة بالكامل، فإن حكومة نتنياهو ستخضع لإرادة الشعب وتخلي مكانها لأخرى أفضل منها.
تأتي دعوات "باراك" التصعيدية في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات الداخلية المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، مما يعكس عمق الانقسام السياسي والاجتماعي داخل إسرائيل.